خبر عاجل
مدونات محمد أبو رحمة : كتب المحرر الارهابي ابو حزام الفراقعي – لله دره
أعزاءنا القراء جاءنا الآن ما يلي:
بيان صادر عن الإرهابي محمد أبو رحمة الملقب بـ “ابو خندف الخزعبلي” حول الجريمة البشعة في النرويج:
نعلن عدم مسؤوليتنا عن العملية الارهابية الجبانة التي لم يقترفها اي مسلم او عربي في النروج .. ونسجل الملاحظات التالية :
هذا البرود المريب والاجرامي الذي يدلل على ردة فعل عنصرية التي تعامل بها “العالم الحر” مع العملية بعد انكشاف عدم صلة العرب والمسلمين بها .. وعدم تجييش مجلس الأمن وهيئة الأمم وجيوش التشكيل الاستعماري الغربي لاحتلال اي بلد أو ايقاع العقوبة الجماعية على اتباع اي ديانة بما في ذلك تفتيش مؤخرات المسافرين .
في ضوء لائحة طويلة من الجرائم التي ارتكبت على خلفية عنصرية من بينها قتل الشهيدة مروة الشربيني وما كشفت عنه من تواطؤ فاسد من قبل القضاء الألماني ، ومنبهين الى التاريخ العنصري لأوروبا بما في ذلك جرائمهم ضد اليهود، ودعمهم لاقامة كيان احتلال لهم في فلسطين العربية، وليس انتهاءا بـ الجريمة البشعة التي ارتكبها الارهابي “اندريس ريفيك” في النرويج، ندعو التشكيل الاستعماري الغربي الى سحب كافة الكتب وايقاف العمل بكافة البرامج التربوية، والمعلوماتية بما في ذلك البروتوكولات الأمنية مع الدول العربية التي هدفت الى تمرير “الفيلم الامريكي الممل” حول الارهاب العربي الاسلامي باعتباره فيلم احترق .. ونطالبهم باعادة ترجمة ما صدروه الينا من كتب وبرامج وتدريسه لأبنائهم هم وفي مدارسهم وجامعاتهم هم …
في ضوء ما يشهده العالم العربي من انتفاضات نطالب المنتفضين العرب بالتركيز على مطلب “فك ارتباط اقتصاديات العرب” بالتشكيل الاستعماري الغربي ، وايقاف العمل بكافة الاستراتيجيات الاقتصادية التي فرضت في مرحلة سيطرة القطب الأوحد على العالم وعلى رأسها: مشاريع الخصخصة، الاتفاقيات الدولية التي دمرت اقتصاد البلاد المحلي كاتفاقية الغات، التجارة الحرة، والمناطق المؤهلة، والهيئات الاقتصادية التي دمرت مؤسسات البلاد السيادية، وكافة مؤسساتها الدستورية التشريعية والقانونية، والشعبية.
ابطال كافة معاهدات “التسليم”مع الكيان الصهيوني وكل مفرزاتها من اتفاقيات اقتصادية وكازينوهات واستثمارات فاسدة في المنشأ والأهداف.
نطالب قنوات المستعربين الفضائية الناطقة بالعربية وقف بث اعلان ” الارهاب انا مسلم انا ضده” باعتباره يهدف بشكل اجرامي ومتحيز الى الايحاء بان اتباع الديانة الاسلامية والعرب منهم بالذات هم مجرد ارهابيين.
تشكيل محاكم دولية خاصة للتحقيق في كافة الحروب والمعارك المخفي منها والمعلن التي شنت بعد 11 سبتمبر، بل وفتح تحقيق دولي في احداث 11 سبتمبر نفسها، والتحقق من كافة المزاعم الأمريكية حول الأحداث، وما بعدها سيما وان امريكا اختارت اغتيال كافة مسؤولي القاعدة، ومن بينهم بن لادن بدلا من اعتقاله وهو سلوك يدل على نية مبيتة لدفن الحقيقة الى الأبد.
Moh.aburah@gmail.com
جميع الحقوق لا يمكن حفظها
المرأة في الثورات العربية من دواوين الشعر الى ميادين الغاز المسيل للدموع
خاص – كتب المحرر المندس – فتحت الثورات العربية ، أبواب عالم تبين أنه لم يكن صحراء إلى هذا الحد بقدر ما لم يكن أرض حضارة إلى تلك الدرجة.
بدءا من مدينة سيدي بو زيد القابعة في نقطة ما على تخوم الأحابيل وليس انتهاء بنقطة لم تتمكن بعد أكير قارئات الطالع احترافا من معرفة أين ستنتهي، ولو من باب الظن، وليس كله إثما.
خرجت المرأة العربية من قمقم القصيدة الى صناعة المصير، حيث قتلت أو أصيبت بجروح أو أسرت لكنها كانت الوشم الأنثوي العميق على لوح مسماري يضاف إلى تاريخ العرب وعادت كما كانت يانعة على شرفات الأمل.
ترتبط المرأة في ذاكرة العربي بقصائد الغزل التي احترفها شعراء شكلوا اناثهم قصيدة قصيدة وصورة صورة في فسيفساء الذاكرة الشعبية حتى ارتفعوا بالمرأة إلى حدود لا متناهية من العناصر المتخيلة بين الرمز والتقديس.
وحديثا وبذريعة التمدن حينا أو نية التطور أحيانا عادت المرأة لتعيش أسيرة “علاقات الجسد” بشكل خاص وحصري على ذمة (البلاي بوي) وليست معنا شعريا في القصائد ولا دورا اجتماعيا في الزراعة.
لم تكن وحدها بالطبع صريعة عالم شكلته قريحة الاستهلاك ولعنة التقليد والتشبيه بل كان الرجل “متساويا معها” في الدوران داخل حلقة البحث عن ذات ضاعت في حادث سير مروع على طرق، دائما ما تصادمت عليها الحضارات.
هناك تشكل عالم أدهش العالم بنساء يضعن توقيع أرواحهن على ميادين أرجعت ساحاتها صدى الرصاص.
رصاص القناصة أم رصاص العصابات لا فرق إذ تعدد الرصاص والمستهدف واحد ، وصيحات الحالمين من كل جيل وصوب، وحبلت سماؤها بالغيوم ولكنها غيوم الغاز المسيل للدموع ، وحرائق الاطارت، إطارات السيارات أم أطر الأحزاب وكل الأفكار التي تهرأت
جميع الحقوق لا يمكن حفظها
moh.aburah@gmail.com